النمسا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا معاً في “اكتشف أوروبا” سياحياً

هذا العام، تتعاون كل من هيئة السياحة النمساوية، والوكالة الفرنسية لتنمية السياحة، والمكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، والمكتب السياحي الإسباني، للمشاركة في نسخة مميزة من “قمة اكتشف أوروبا تلتقي فعالية مرحبا 2025″، التي ستُعقد في دبي يومي 25 و26 أبريل 2025، فقاً لبيان صحفي وصل موقع “بزنس برس”.

وفي خطوة غير مسبوقة، سيجمع هذا الحدث الرائد لأول مرة منصتين سياحيتين بارزتين من أوروبا هما “قمة اكتشف أوروبا للسفر” و”فعالية مرحبا أوروبا”، وستساهم هذه الشراكة القوية في نقل أفضل التجارب الأوروبية إلى الإمارات العربية المتحدة.

ستُتاح الفرصة لمهنيي قطاع السياحة من دول مجلس التعاون الخليجي وشرق البحر المتوسط والهند، للتواصل مع 130 من أفضل الجهات العاملة في مجال السياحة من النمسا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، كما سيتم عقد 5,720 اجتماعاً مُجدولاً مسبقاً خلال الحدث الذي يستمر يومين، بحسب البيان الصحفي.

تُعد هذه القمة منصة استراتيجية رئيسية لمنظمات تسويق الوجهات السياحية، ومقدمي خدمات الضيافة، وشركات إدارة الوجهات، والمتخصصين في مجال النقل، كما تشكّل فرصة للتبادل المعرفي، عرض المنتجات والعروض الجديدة، وبناء شراكات مستدامة مع 150 مشترياً مؤهلاً من المنطقة.

فعلى سبيل المثال، شهدت المناظر الطبيعية الخلابة لجبال النمسا، بحيراتها الهادئة، ومدنها الساحرة، اهتماماً متزايداً من قبل مسافري دول مجلس التعاون الخليجي. هذا وتوفر النمسا عروضاً متنوعة تشمل الرياضات الشتوية والمهرجانات الصيفية، التي تلبي مختلف الأذواق، مما يجعلها وجهة جذابة طوال العام.

وفي هذا السياق، يقول مايكل تواشمان، رئيس أسواق الشرق الأوسط والهند في هيئة سياحة النمسا: “تقدم النمسا مجموعة استثنائية من التجارب التي تتماشى تماماً مع تفضيلات مسافري دول مجلس التعاون الخليجي”.

مايكل تواشمان Michael Tauschmann
مايكل تواشمان Michael Tauschmann

وأضاف: “من القمم الجبلية الشاهقة، ومسارات الغابات الهادئة، إلى المنتجعات الساحلية المتلألئة، توفر النمسا تجارب أصيلة لجميع الزوار. نحن نلاحظ تزايد الاهتمام من منطقة الخليج لاكتشاف الأماكن الأقل شهرة في النمسا، حيث تنتظر السيّاح جواهر مخفية. لذا، فإن هذه القمة تمثّل منصة مثالية للتواصل مع خبراء السفر الرئيسيين وعرض التنوع الغني في النمسا”.

أما فرنسا، فتستمر في إبهار مسافري دول مجلس التعاون الخليجي بمعالمها الشهيرة، فرص التسوق الفاخر فيها، وتجارب الطهو الرفيعة، فيما تساهم خدماتها المخصصة في تعزيز جاذبيتها لدى الزوّار المتميزين من المنطقة.

وتقول مولان دومينيك، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في الوكالة الفرنسية لتنمية السياحة: “تستمر فرنسا في جذب مسافري دول مجلس التعاون الخليجي بفضل مزيجها الفريد من التجارب الشهيرة، غناها الثقافي، الرفاهية وتجاربها الفاخرة المختارة بعناية”.

مولان دومينيك Maulin Dominique
مولان دومينيك Maulin Dominique

وأضافت: “تُعد هذه القمة فرصة ثمينة لتعزيز شراكاتنا وتسليط الضوء على حرص فرنسا المستمر على تلبية تفضيلات الزوار المتطورة، عبر عروض مخصصة وعالية الجودة. نحن فخورون بالانضمام إلى نظرائنا الأوروبيين لتقديم رؤية موحدة وملهمة للسفر إلى أوروبا”.

وفيما يخص ألمانيا، لطالما جذبت مسافري دول مجلس التعاون الخليجي بتراثها الثقافي الغني ومناظرها الطبيعية الخلابة، إضافة إلى تجاربها الحضرية الحديثة. فتركيز البلاد على المعالم السياحية المناسبة للعائلات والبنية التحتية المتكاملة للسفر يجعلها وجهة مفضّلة لكل من المسافرين من أجل الترفيه والأعمال في المنطقة.

وتقول يامينا صوفو، مديرة التسويق والمبيعات في المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي: “ألمانيا هي كنز من التنوع الثقافي والطبيعي الذي يتناغم بشكل عميق مع مسافري دول مجلس التعاون الخليجي. إن الفعاليات مثل “قمة اكتشف أوروبا تلتقي مرحبا 2025″ تتيح لنا فرصة مثالية للتواصل مع الشركاء الإقليميين الرئيسيين، ومشاركة تجارب غامرة ومخصصة”.

 يامينا صوفو Yamina Sofo
يامينا صوفو Yamina Sofo

وأضافت: “من المسارات التاريخية والوجهات الطبيعية الخضراء، إلى المدن المناسبة للعائلات ومرافق العناية الصحية الفاخرة، نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا بالمنطقة وإلهام المزيد من الزوار لاكتشاف أفضل ما تقدمه وجهة ألمانيا”.

أما إسبانيا، فقد أصبحت وجهة مفضّلة لسياح دول مجلس التعاون الخليجي، بفضل ثقافتها الحيوية ومعالمها التاريخية وتجارب الطهو اللذيذة فيها. هذا وتقدم مناطق البلاد المتنوعة تجارب فريدة، من شوارع مدريد الصاخبة إلى سحر مدينة برشلونة الساحلية.

ويقول كارلوس رويز غونزاليس، مدير المكتب السياحي الإسباني لدول مجلس التعاون الخليجي: “تمثّل دول مجلس التعاون الخليجي سوقاً رئيسياً للنمو بالنسبة لإسبانيا، حيث يقدّر المسافرون فيها الأصالة والخدمة الرفيعة والتجارب الفاخرة”.

كارلوس رويز غونزاليس Carlos Ruiz González
كارلوس رويز غونزاليس Carlos Ruiz González

وأضاف: “إن مشاركتنا في قمة هذا العام تتيح لنا التفاعل المباشر مع قادة السفر الإقليميين وتعزيز رؤية إسبانيا كوجهة غنية بالتراث الثقافي، العروض الفاخرة، والتنوع الجغرافي. نحن متحمّسون لاستكشاف شراكات جديدة وتوسيع نطاقنا من خلال هذه المنصة الديناميكية”.

لقراءة المزيد من المقالات السياحية عن النمسا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا في “بزنس برس”: