خطوة استدامة.. ماذا ستفعل “هاينز” بأكياس الكاتشب؟

كل منازلنا  تحتوي على ذلك الدرج الشهير الذي تختلط فيه أدوات المائدة البلاستيكية بمناديل المطاعم وكميات لا حصر لها من أكياس الكاتشب الصغيرة  التي نادرا ما يتم استخدامها، ما يعني المزيد من عدم الحفاظ على البيئة وتأخراً نحو تحقيق الاستدامة المطلوبة لكوكبنا.

لذا، قررت “هاينز” دراسة الموضوع، لتكشف نتائج استطلاع أجرته في الإمارات بأن 70% من المقيمين يحتفظون بأكياس كاتشب صغيرة لا يستخدمونها، بينما أقر 48% منهم بوجود ما بين 5 إلى 10 أكياس في مطبخهم بشكل دائم، بل أن أكثر من نصفهم، أو 54.7% لنكون أكثر دقة، وصفوا هذه الفوضى بالمحبطة، وفقاً لبيان صحفي وصل موقع “بزنس برس”.

أكدت هذه النتائج ما يظنه الجميع، حيث إن أكثر من 60% من المشاركين أشاروا إلى أنهم أكثر استعداداً لاستخدام أكياس الكاتشب الصغيرة لو كانت من علامة “هاينز”. 

وأطلقت علامة الكاتشب المفضلة حول العالم حلاً مبتكراً يناسب احتياجات عملائها الأوفياء، وأعلنت “هاينز” أن زمن كركبة أكياس الكاتشب قد انتهى! حيث ستُمنح هذه الأكياس الصغيرة حياةً جديدة، وتتحول إلى زجاجة من كاتشب “هاينز”، المفضل لدى الجميع، بحسب البيان.

وتنطلق حملة “بدّلها بهاينز” من 16 حتى 20 أبريل، حيث سيتمكن سكان قرية جميرا الدائرية، وجيه بي آر، وديسكفري جاردنز وبر دبي، من استبدال أكياس الكاتشب غير المرغوبة بزجاجة كاتشب من “هاينز”، حيث سيحصل العملاء على عبوة كاتشب هاينز مقابل كل 5 أكياس صغيرة من الكاتشب.

وتهدف هذه المبادرة إلى تحويل أكياس الكاتشب غير المرغوب فيها إلى تجربة جديدة تؤكد مجدداً أن “هاينز” تعرف تماماً كيف تُضيف نكهة مميزة لحياة عملائها الأوفياء.

وقالت بسنت الغنام، رئيسة قسم التسويق في شركة كرافت هاينز الشرق الأوسط وأفريقيا: “إن عشق العملاء وولاءهم لمذاق كاتشب هاينز يدفعهم إلى رفض أي بديل. ويؤدي ذلك غالباً إلى تراكم غير مقصود لأكياس الكاتشب الصغيرة في منازلهم، ولذا نمنحهم اليوم من خلال حملة ’بدّلها بهاينز‘ طريقة ممتعة لتحويلها إلى شيء لطالما أحبوه”.

ويمكن للعملاء متابعة حساب @heinzarabia على إنستجرام للاطلاع على تفعيل حملة “بدّلها بهاينز” التي تُمكنهم من استبدال أكياس الكاتشب غير المرغوب فيها حتى نفاذ الكمية.