ما تودون معرفته عن “مسيرة الشمولية” في دبي

أعلنت “دبي باركس آند ريزورتس”، عن انطلاق أول نسخ من “مسيرة الشمولية” في 14 ديسمبر الجاري، ضمن “أسبوع الدمج” الذي تنظمه مجموعة دبي القابضة للترفيه.

وهذه المبادرة هي الأوسع نطاقاً وتركز على تعزيز إمكانية الوصول والمرافق والخدمات الخاصة بأصحاب الهمم في كافة وجهاتها الترفيهية.

وتعد “دبي باركس آند ريزورتس” المدينة الترفيهية الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط والوجهة العائلية الأبرز للمرح والترفيه في دبي، وفقاً لبيان صحفي وصل موقع “بزنس برس”.

وستكون الفعالية منصةً تجمع طيفاً مجتمعياً واسعاً، حيث تلقى دعماً كبيراً من العديد من الجهات التي تشمل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي والمجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المُستمر (IBCCES) و AMSAAN والجامعة الكندية في دبي وجمعية الإمارات لمتلازمة داون ونادي دبي لأصحاب الهمم وقرية سند ومدرسة النور ومبادرة “ImInclusive”.

وستتيح المسيرة التي ستنطلق في تمام الساعة 9:30 صباحاً من متنزه ريفرلان دبي​ لمسافة 2.5 كلم عبر المسار الجديد التي تحتضنه دبي باركس™ آند ريزورتس، للمشاركين فيها فرصة التواصل مع الأفراد الآخرين المهتمين بقضايا الدمج والشمول وهي فعالية مفتوحة للجميع وتعد بداية مثالية ليوم ملؤه النشاط والحيوية.

وتدعو الوجهة الضيوف لاستكشاف المجسم الفني البديع “ملجأ الشمولية” الذي يُعرض حالياً في منطقة ريفرلاند™دبي، والذي تعاونت في تصميمه الجامعة الكندية في دبي وبدعم من مبادرة “ImInclusive”، لتجسد مثالاً حياً على تناغم الفنون وتداخلها مع الخدمات والمرافق الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

جرى بناء هذا المجسم الفني من مواد مستدامة وزُيِّن بالعديد من الرسومات والألوان النابضة حيويةً، ليجسد معاني الحماية والانتماء والقوة التي يتمتع بها مجتمع ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث جرى الكشف عن هذا المجسم لأول مرة خلال فعاليات أسبوع دبي للتصميم، وحظي بإشادة كبيرة من الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، لكونه أول مجسم يسلط الضوء على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.