70 نوعاً من الطيور النادرة والتماسيح الصغيرة
كشفت “ذا جرين بلانيت دبي”، الغابة الاستوائية الداخلية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، عن استقبالها قريباً مجموعةً من الطيور الجديدة النادرة التي تمثل أكثر من خمسة أنواع مختلفة في قبتها البيولوجية، فضلاً عن مجموعةٍ التماسيح القزمة، وفقاً لبيان صحفي وصل موقع “بزنس برس”.
ستنضم هذه الحيوانات الجديدة إلى أكثر من 3000 نوع من النباتات والحيوانات التي تحتضنها القبة البيولوجية المؤلفة من 4 طوابق، لترسخ الوجهة بذلك التزامها بمواصلة تعزيز الجهود المبذولة في حماية البيئة وتبني أفضل الممارسات من خلال الأبحاث السلوكية والعلمية التي تجريها.
وسيبرز من بين الطيور الجديدة التي ستحتضنها الوجهة، طائر العقعق الأخضر، وطائر العقعق الشرقي الأخضر بألوانهما المميزة التي تعكس رسالة ذا جرين بلانيت دبي الهادفة لرفع الوعي بالتحديات البيئية، ومنها تحديداً تجارة الطيور المغردة والتهديد الذي تتعرض له بيئاتها الطبيعية.
كما سيحظى عشاق الطيور بفرصة التعرف إلى طائر التوراكو الليفنغستوني، وطائر التواركو الغيني الأخضر، وطائر التوراكو أبيض الخد، وهي الطيور التي تستوطن مناطق وسط أفريقيا.
تتمتع هذه الأنواع بألوانها البراقة وريش رؤوسها المميز وحبها للموز والفواكه الأخرى الطرية، إلى جانب قدرتها على القفز من شجرة إلى أخرى، الأمر الذي يتيح للزوار فرصة التعرف إلى أهمية الحفاظ على الغابات الاستوائية التي تشهد حالياً تهديدات كبيرة نتيجةً لتوسع رقعة إزالة الغابات في جميع أنحاء العالم.
كما تستقبل الوجهة مجموعة من طيور ببغاء الشمس التي يعود موطنها الأصلي إلى مناطق أمريكا الجنوبية، والتي تمتاز بريشها البرتقالي والأصفر الفاقع وسلوكها الاجتماعي المميز، إلى جانب ببغاء المكاو القرمزي وببغاء الإليكتكوس التي تتخذ من الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وجنوب أمريكا وجزر سليمان موطناً لها، والتي تجمع ألوانها البراقة بين الأخضر والأحمر والأزرق في تناغم فريد، فيما سيتعرف الضيوف على الذكاء الذي تتمتع به هذه الطيور واحتياجاتها الاجتماعية المعقدة.
كما تضفي طيور أبو منجل القرمزية رونقاً فريداً إلى أجواء القبة البيولوجية بألوانها الحمراء المميزة، حيث ترمز إلى جمال الأراضي الرطبة في مناطق أمريكا الجنوبية وأهميتها والنظم البيئية الفريدة التي تحتضنها.
وإلى جانب ذلك، سيحظى الضيوف بفرصة التعرف إلى ببغاوات اللوري سوداء الرأس والحمراء المرحة التي تستوطن مناطق غينيا الجديدة وأستراليا، فرغم ألوانها الآسرة وسلوكها المرح الذي تجذب به اهتمام الضيوف، فإن هذه الأنواع تتطلب رعايةً متواصلة وقدراً كبيراً من الاهتمام، فضلاً عن أنها تُبرز المخاطر العديدة للتجارة غير الشرعية للحيوانات الأليفة.
كما سيكون عشاق التصوير على موعدٍ مع طيور عقعق الشجر ذوات الذيل المضربي التي تمتاز بذيولها الطويلة، والتي تستوطن مناطق جنوب شرق آسيا وتحديداً إندونيسيا وتايلند والصين، إلى جانب طيور الزرزور أحمر الجناح التي يعود موطنها الطبيعي إلى جنوب أفريقيا، والتي تشتهر بأجنحتها الحمراء التي تميزها عن غيرها من الطيور.
وسينضم طائر الزرزور الأرجواني الذي يستوطن مناطق جنوب شرق آسيا، إلى عائلة طيور الزرزور التي تحتضنها ذا جرين بلانيت دبي، حيث يمتاز هذا النوع بريشه الملون وعيونه الصفراء البراقة.
وستستقبل الوجهة التمساح القزم الذي يعد أحد أصغر أنواع التماسيح المعروفة على مستوى العالم، ليحظى الضيوف بفرصة التعرف عن قرب على هذه الكائنات المدهشة التي تستوطن المناطق الرطبة في غرب أفريقيا، حيث تعد إضافة هامةً إلى الجهود المبذولة من جانب ذا جرين بلانيت دبي للحفاظ على البيئة وتسليط الضوء على أهمية تنوع النظم البيئية المختلفة.
وتمتاز هذه التماسيح صغيرة الحجم بشخصية فريدة وخصائص تجعل منها إضافةً فريدة إلى القبة البيولوجية وبيئتها الاستوائية الفريدة.
وتحظى كافة الطيور التي تحتضنها الوجهة برعاية فائقة من فريق خبراء ذا جرين بلانيت دبي، حيث يقدمون لهم أنظمة غذائية مخصصة تتناسب مع احتياجاتهم، إلى جانب أن الخبراء يجرون العديد من الأبحاث الهادفة إلى الحفاظ على البيئة من خلال مراقبة سلوكياتها ومتابعتها.
وسيتمكن الضيوف خلال زيارتهم للوجهة من التقاط الصور التذكارية للطيور التي تحلق بأجنحتها بكل حرية في أرجاء القبة البيولوجية، والانخراط كذلك في مجموعةٍ من النقاشات الهادفة مع خبراء ذا جرين بلانيت دبي ممن يمكنهم الإجابة على أسئلة الضيوف باللغتين العربية والإنجليزية.
وباعتبارها عضواً فاعلاً في “الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية” (EAZA) العالمية المرموقة، تتبنى ذا جرين بلانيت دبي أعلى المعايير الخاصة برعاية الحيوانات وحمايتها وإجراء الأبحاث اللازمة عليها.
وستنضم هذه الأنواع الجديدة من الحيوانات إلى المجموعة النادرة من الأنواع التي تحتضنها ذا جرين بلانيت دبي، لتتيح لضيوفها فرصة التعرف إلى المزيد من المعلومات حول بيئاتهاالطبيعية لهذه الكائنات وأنظمتها الغذائية وسلوكياتها والدور الذي تضطلع به تحقيق التوازن البيئي.
وتواصل ذا جرين بلانيت دبي من خلال استقبالها هذه الأنواع الجديدة من الحيوانات، ترسيخ مكانتها وجهةً مفضلةً لعشاق الطبيعة والعائلات والصغار.