10 رواد أعمال ملهمون في الخليج العربي (فيديو)
لا توجد أصدق من قصص النجاح الدالة على تحقيق الطموح والأفكار على أرض الواقع، فلم يمنع أصحاب تلك القصص الحواجز أو الصعوبات، وبخاصة في عالم البزنس الممتلئ بالتحديات..
ومن هنا انطلقت أفكارهم وحلولهم خارج الصندوق؛ لتثبيت إيمانهم بكيانات خليجية حالية يمتلكونها ولا يستطيع العديد من العملاء التخلي عنها.
في هذا التقرير، سنعرف أبرز قصص نجاح “البزنس” داخل الخليج العربي، والتي أضحى أصحابها قدوة للشباب ممن يمتلكون الأحلام لتأسيس شركات جديدة.
محمد العبار، شركتا” إعمار” و”نون” (الإمارات)
محمد العبار؛ أكثر الأسماء شهرة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة والخليج، لما قدمه من كيانات أسهمت في ريادة الاقتصاد والأعمال..
محمد العبار هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، التي قادت تطوير العديد من المشاريع العقارية داخل إمارة دبي مثل؛ برج خليفة ودبي مول، إضافة إلى الكثير من المباني ذات الطراز الرائع، أسهمت في وجود فرص عمل للشباب وتعزيز السياحة بدبي.
يبدأ التأثير العالمي من الداخل، هكذا كوّن العبار قاعدته في الإمارات منطلقاً بها نحو آفاق جديدة من التوسع العالمي، مؤمناً بضرورة دوره المجتمعي في تأسيس بنية تحتية قوية أولاً، مرشداً بذلك العديد من الشباب للإيمان بأحلامهم.
لم يُلهم العبار بمشروعه “إعمار العقارية” فقط، ولم يقتصر الطموح على الشركة الأشهر في القطاع العقاري، بل امتد إلى تكوين عملاق التجارة الإلكترونية داخل دول الخليج العربي، وإنما شركة نون كذلك التي تلبي احتياجات المسوقين عبر الإنترنت في انطلاقة قوية نحو المنافسة بمجال التجارة الإلكترونية على نحو عالمي.
ماجد الفطيم، مجموعة ماجد الفطيم (الإمارات)
أسس ماجد الفطيم، مجموعة الفطيم، إحدى أكبر المؤسسات في الخليج، التي تعمل في مجال البيع بالتجزئة والترفيه والعقارات، وتمتلك شركته وتدير “مول الإمارات” الشهير الذي يمثل تجربة تسوق وترفيه ثرية للزوار والراغبين في الشراء.
ويعد الفطيم شاهداً على الصبر والسعي لتحقيق الأهداف، حيث حققت رؤيته إلهاماً للشباب ممن يرغبون في تقديم تجارب عالمية ويهدفون إلى تعزيز النمو الاقتصادي.
خلف الحبتور، مجموعة الحبتور (الإمارات)
مجموعة الحبتور الشركة المتعددة الجنسيات، والتي تعمل في العديد من القطاعات، تعد علماً من أعلام الشركات في العالم، فلم تثبط البداية المتواضعة للشركة في بدايتها من عزيمة رجل الأعمال الذي كان الصبر والإصرار حليفه.
وشهدت الشركة شهرة واسعة ليس داخل دولة الإمارات فقط، ولكن على مستوى الحضور الدولي، كما شهدت قصة نجاح الحبتور تركيز الجادين على ملاحقة أحلامهم وتوسعهم خارج الأسواق المحلية.
عبد العزيز الغرير، بنك المشرق (الإمارات)
أسهم رجل الأعمال عبد العزيز الغرير في تعزيز الصناعة المصرفية بإدارته لمجلس إدارة بنك المشرق؛ أحد أبرز المؤسسات داخل الإمارات، والذي أصبح أشهر البنوك فيما يخص التحول الرقمي.
وبتقديم البنك للعديد من الخدمات المبتكرة تكيفاً مع التطورات التكنولوجية، عزز ذلك من تقديم خدمة مصرفية للعملاء، وهم داخل المنزل في العديد من الدول.
ألهم الغرير العديد من الشباب العربي في قطاعي التمويل والتكنولوجيا، وطور أفكارهم لتُصبح أكثر إبداعاً وابتكاراً، مرسخاً في أذهانهم ضرورة الاعتماد على التقنية في تحول الأعمال وإدارتها.
لبنى العليان، شركة العليان للتمويل (السعودية)
شهد السوق السعودي وأسواق الشرق الأوسط قصة نجاح لبنى العليان؛ والتي تعد من أبرز رائدات الأعمال في المملكة العربية السعودية، حيث القيادة التنفيذية لشركة العليان المتخصصة في التمويل.
وسّعت الشركة محفظتها الاستثمارية لتدخل في العديد من القطاعات والصناعات، ما عزز مكانتها داخل اقتصاديات الشرق الأوسط، إيماناً من المؤسسة بأهمية دور المرأة في العمل وإدارة الشركات.
أثّر نجاح العليان في الكثير من الشابات العربيات، حيث كسرن الحواجز في الصناعات التي يُهيمن عليها الذكور، ما ساعدهن على متابعة دورهن داخل مجال الأعمال، والمساهمة في اقتصاد المنطقة.
سارة السحيمي، سوق الأوراق المالية السعودية “تداول” (السعودية)
تعد سارة السحيمي أول امرأة تتولى رئاسة سوق الأوراق المالية السعودية (تداول)، ويهيمن التعيين والنجاح فكرة ريادة المرأة في عالم الأعمال، حيث تأدية الدور الفعّال في تطوير التداول، ما ساعد سوق رأس المال داخل السعودية على النمو وجذب المستثمرين الدوليين.
وألهمت قصة نجاح سارة الشابات في جميع أنحاء الخليج لمتابعة الحياة المهنية وعالم الاستثمار، لتوضح قصتها أيضاً المثابرة والاحترافية في كسر الحواجز والصعوبات.
الشيخة موزة بنت ناصر، مؤسسة قطر (قطر)
تعد الشيخة موزة بنت ناصر شخصية بارزة ليس داخل قطر فقط، ولكن في منطقة الخليج العربي، حيث قادت “مؤسسة قطر”، التي أضحت كياناً عالمياً مؤثراً في التعليم والعلوم من خلال العديد من المبادرات التعليمية والتثقيفية، ما وفر الكثير من الفرص لدى الشباب للحصول على جودة عالية من التعلم.
وعززت مؤسسة قطر بقيادة الشيخة موزة مفهوم ضرورة الاعتماد على الابتكار والتعليم، إضافة إلى ضرورة تمكين الشباب واحتضانهم لتحقيق التنمية المستدامة.
علي الغانم، شركة علي الغانم وأولاده للسيارات (الكويت)
أثبت علي الغانم كيانه الراسخ داخل صناعة السيارات ليس على مستوى الكويت فقط، ولكن على مستوى الشرق الأوسط، فقد غيّر الطريقة التي ينظر بها الكويتيون إلى مبيعات وخدمات السيارات.
وبعد تأسيس شركته المتخصصة في السيارات خلال الثمانينيات، حصل الغانم على وكالات حصرية للعديد من العلامات التجارية العالمية للسيارات، وميّز تركيزه على الخدمة الجيدة وإرضاء العملاء أعماله عن المنافسين.
لذا، تسلط قصة نجاح علي الغانم الضوء على أهمية الابتكار والقدرة على التكيف في صناعة سريعة التغير.
خالد المؤيد، شركة خالد المؤيد وأولاده (البحرين)
تمكّن رجل الأعمال البحريني خالد المؤيد من تأسيس إدارة حكيمة لمجموعته المؤيد؛ والمتخصصة في مجالات عدة، مثل التكنولوجيا والبناء والتجزئة، ونتج عنها توسع المجموعة، ما أسهم في تنمية اقتصاد البحرين.
وأدى تركيز المؤيد على الابتكار والإبداع والاستدامة إلى وضع مؤسسته في مكانة رائدة داخل مختلف القطاعات، على النطاق المحلي والخليجي، وكذلك على مستوى الشرق الأوسط.
محمد البرواني، شركة محمد البرواني القابضة (عُمان)
تعمل مجموعة البرواني لمؤسسها محمد البرواني في قطاعات مثل البناء والنفط والغاز والتصنيع، حيث بدأ المؤسس عمله كمقاول صغير ثم وسّع أعماله إلى مجموعة تضم مشاريع من مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
ووضعت رؤيته الاستراتيجية ونزاهته والتزامه بالجودة مجموعته كأساس قوي عند الحديث عن تنمية سلطنة عُمان.