Featured Video Play Icon

“بزنس مضمون”.. 4 مشروعات جديدة (فيديو)

لم تكن الوظيفة هي الحلم لدى العديدين، بل افتتاح المشروع الخاص وكسب أرباح طائلة، غير إن هذا الطموح لم يكن بمعزل عن نمو وتزايد العديد من الشركات داخل الشرق الأوسط، نتيجة زيادة الإصلاحات الاقتصادية والاستثمار الأجنبي، والمبادرات الحكومية والاتجاه نحو التحول الرقمي. 

وفي مرحلة ما عند التفكير في “بزنس” جديد، يصل المستثمر إلى مناقشة ما يُعرف بـ”البزنس المضمون”، فلن يترك البشر الطعام أو العقارات أو النقل أو الملابس. 

1- بزنس المطاعم 

بلا شك، حقيقة يعرفها الجميع بأن الطعام ضرورة أساسية، وأصبح لتناول الطعام خارج المنزل الأثر الثقافي والاجتماعي، نتيجة لعدم تكلف عناء الطبخ، وتزايد أوقات ساعات العمل، ونتيجة لذلك تتزايد قاعدة العملاء، وجذب عملاء جدد بما يضيف عائداً على الاستثمار. 

كما تسمح صناعة المطاعم بالإبداع والتسويق وإضفاء مميزات إضافية للعلامة التجارية، مع وجود مميزات خاصة بانتشار امتياز المطعم، مثلما فعلت سلاسل المطاعم الشهيرة الموجودة في كل مكان على مستوى العالم. 

وبذلك، توجد فرصة سانحة لوجود فروع للمطعم في أكثر من بلد، ووجود العملاء المخلصين ممن يفضلون المكان ووجباته. 

2- بزنس العقارات 

مثلما لا يستطيع الأشخاص التخلي عن الطعام، فلا يوجد مبرر منطقي للتخلص عن السكن يوماً ما، وترتفع قيمة العقارات بمرور الوقت، حيث الاستفادة من مكاسب رأس المال والأصول المتنامية ومن ثم تكوين الثروات. 

ومن البزنس المضمون وما يدر الدخل النقدي الشهري هذا المجال، فلا حاجة إلى التفكير لدى من يخططون إلى التقاعد أو التفكير في مصدر دخل ثابت. 

أما عن الحوافز الأخرى، فقد تتمثل في مزايا ضريبية مثل؛ الخصومات على فوائد الرهن العقاري، واستغلال الممتلكات العقارية ونفقات التشغيل، بما يعزز من العوائد الإضافية التي يريد المستثمر الاستمتاع بها. 

ويمكن الاستفادة من مصدر الدخل الأولي للمستثمر من خلال الحصول على رهن عقاري، بما يسمح بشراء أصول عقارية قيّمة، وتضخيم العائدات بمرور الوقت. 

3- بزنس النقل 

لا يستطيع شخص الاستغناء عن النقل، حيث المساهمة في اقتصاديات البشر والمؤسسات من سهولة حركة الأشخاص والبضائع، وبخاصة مع تزايد التجارة الإلكترونية والعولمة، والطلب المتزايد على التنقل، وهذا ما ربما يوفر للمستثمر العوائد الثابتة. 

ويشمل هذا القطاع؛ المركبات الكهربائية والأتمتة والخدمات اللوجستية الرقمية، بما يتيح فرصاً أغنى من الاستثمار والابتكار، والوصول إلى مكاسب قصيرة وطويلة الأجل. 

ويمكن لشبكة النقل التوسع والنمو بما يحقق تعاظم الأرباح، كما تمنحه بعض الحكومات في مختلف أنحاء دول العالم الدعم الكافي والمزايا الضريبية بما يسهم في تعزيز عمل الشركات المتخصصة. 

4- بزنس الملابس

من بزنس المطاعم إلى العقارات إلى النقل، كذلك أصبح بزنس الملابس خياراً استثمارياً جدياً لدى الكثير من راغبي إنشاء مشروع، حيث تتميز تلك الصناعة بزيادة الإقبال عليها، وإمكانية وقابلية التطوير والاستمرارية. 

ومع زيادة الطلب على الموضة، يسعى الكثير إلى تغيير ارتدائهم للملابس اليومية أو عبر المناسبات الخاصة ومواكبة التغييرات السنوية أو الشهرية التي يمر بها العديد من النساء. 

ومع هوامش الربح والقابلية للتوسع في العديد من البلدان، تصير تجارة الملابس استثماراً مميزاً خاصة مع تقديم العديد من المنتجات في السوق ما بين الأطفال والرجال والنساء. 

لماذا نحاول التفكير في البزنس المضمون؟ 

مع تزايد المخاطر المالية والاقتصادية في العديد من دول العالم، أضحى تفكير المستثمر في البزنس المضمون أمراً لا مفر منه، حيث الاستقرار المالي وإمكانية تحقيق الموارد المالية وبخاصة عند وجود موارد محدودة. 

والبزنس المضمون يناسب أيضاً طبيعة من يخشون من الحذر في قراراتهم المالية، ما يجعلهم يشعرون براحة أكبر من شعورهم بالمغامرة التي ربما تسهم في الخسارة. 

والبعض يظن أن “بزنساً” مثل؛ العقارات أو المطاعم أو النقل أو الملابس مجال لتحقيق أرباح طويلة الأجل على فترات قريبة، حيث تقليل التوتر والقلق من خلال وجود نموذج عمل مستقر، وتجنب الضغط العاطفي. 

وكذلك تركيز البعض على الوجود داخل منطقة الراحة بديلاً عن التفكير في نتائج المخاطرة وبخاصة من يمتلكون خبرة في مجال معين من المجالات التي تم ذكرها تمتد إلى سنوات. 

لماذا من الضروري تأسيس مشروع خاص؟ 

لم تكن الوظيفة والنمو في العديد من المراكز الوظيفية هي المحور الأساسي للعيش، خاصة مع عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من المؤسسات، لذا؛ أصبح تأسيس المشروع الخاص السبيل للتغلب على الصعوبات الاقتصادية في العديد من البلدان. 

ويمنح المشروع الخاص الاستقلالية سواء المادية أو من حيث الوقت. لذا، من الضروري اتخاذ القرار الذي يتوافق مع الجدول الزمني والرؤية ومساعدة الشخص على بناء ثقته بنفسه. 

ويخلق المشروع الناجح إمكانات مادية بعكس الوظيفة التي تقتصر فقط على الراتب، كما يسهم في تطوير الذات والمهارات، ويعطي شعوراً فائقاً بالإنجاز وزيادة الإيرادات مع توفير الوقت والجهد اللازم للمشروع. 

ومشروعك الخاص، هو المنفذ للإبداع وإحياء الأفكار الجديدة، وتحويل التفكير إلى مزايا إيجابية واستثمار في النفس لا يُقدر بثمن. 

شارك المقال: