هكذا يغير الذكاء الاصطناعي صناعة الأدوية

كان تطوير الأدوية بمساعدة الكمبيوتر ممارسة شائعة في شركات الأدوية الكبرى لعقود من الزمن، ولكن حتى وقت قريب كانت هذه الشركات مترددة في الانخراط بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي. 

وجد قطاع الأدوية نفسه في مواجهة تحديات هائلة وغير مسبوقة، أثرت على حياة كل واحد منا..

ومن هنا عملت شركات الأدوية على استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة، من أهمها:

تطوير لقاح السرطان:

يستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالبروتينات غير الطبيعية الموجودة فقط في الخلايا السرطانية بمقارنة خلايا المريض الطبيعية، ويقوم لقاح السرطان بعد ذلك بزيادة البروتينات غير الطبيعية المتوقعة في جسم المريض. 

وتتعرف الخلايا المناعية على البروتينات غير الطبيعية وتهاجمها باعتبارها مواد غريبة، وتكون فعالة ضد الخلايا السرطانية الموجودة مسبقًا.

التنفيذ الأمثل للتجارب السريرية

يستطيع الذكاء الاصطناعي تحليل التاريخ الطبي للمريض والسجلات الطبية على مستوى عالٍ بإمكانية الوصول إلى بيانات العديد من المرضى وتحديد المرضى المناسبين للتجارب السريرية بسرعة ودقة، والتنبؤ بالآثار الجانبية للأدوية التجريبية أو تحديد تركيبات علاجية جديدة لتجنب المضاعفات المحتملة.

البحث والتطوير

الوقت اللازم لاكتشاف وتطوير أدوية جديدة بجودة أكبر مع خفض التكاليف والحد من النفايات.  

المصانع الذكية وتعزيز التحول الرقمي

التصنيع وتوزيع الأدوية على المرضى بدعم من إنترنت الأشياء لتحسين جميع سلاسل الإنتاج وتقليل الوقت، وزيادة سوق الاستخدام للمنتجات الطبية.

الامتثال لـ GxP

تم اعتماد الذكاء الاصطناعي باعتباره متوافقاً مع GxP من خلال عملية التدقيق والمراجعة الداخلية لشركة الأدوية، والاستفادة من منصة علوم البيانات التعاونية للذكاء الاصطناعي باستخدام البيانات المنظمة.

المبيعات والتسويق

أصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على الاستجابة لإرشادات خصوصية البيانات المعقدة والتعامل مع الأطباء الذين لا يريدون المبيعات من شركات الأدوية أو الذين يريدون المبيعات من خلال قنوات محددة فقط، وكذلك دعم شركات الأدوية في جميع أنحاء العالم لتعزيز استراتيجيات المبيعات والتسويق الخاصة بها.

تحسين كفاءة عمليات مركز الاتصال

مع كثرة الاستفسارات، تم تقديم أدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدة مراكز الاتصال على الاستجابة بكفاءة لعدد كبير من الاستفسارات، خاصة أنه ليس من السهل زيادة عدد الموظفين المتخصصين.