التفاح الأوروبي “متصدر” في الشرق الأوسط
أثبتت حملة الترويج للتفاح الأوروبي أنها مثمرة للغاية في منطقة الشرق الأوسط، لدرجة أن الاتحاد الأوروبي والجمعية الوطنية الفرنسية للتفاح والكمثرى سينفذان حملة تصدير ثالثة على التوالي، مع تصدر التفاح الفرنسي مركز الصدارة.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الجودة الاستثنائية والتنوع والممارسات الصديقة للبيئة في إنتاج التفاح الأوروبي، وخاصة من فرنسا، وفقاً لبيان صحفي وصل موقع “بزنس برس”.
وعلى الرغم من التحديات الزراعية العالمية، ظل حصاد التفاح الفرنسي لعام 2024 مستقراً، حيث بلغ 1.463 مليون طن.
وبهذه المناسبة قال دانييل ساوفيتر، مزارع فاكهة من شارينت ورئيس جمعية التجارة الفرنسية للفواكه والخضروات إنترفيل في فرنسا: “لطالما حظي التفاح الفرنسي بالتقدير والشعبية الكبيرة بفضل مذاقه وجودته، ولم يختلف حصاد هذا العام عن غيره، حيث جعل الشكل الخارجي الطازج للتفاح والجودة المتميزة تحظى بشعبية كبيرة بين المستهلكين ومحترفي الأغذية في المنطقة”.
وفي حين تظل الأصناف الرئيسية للتفاح مثل: تفاح رويال جالا، وجراني سميث، وجولدن ديليشس، والتفاح الأحمر تحظى بشعبية كبيرة، كان هناك ارتفاع ملحوظ في الطلب على أصناف كلوب التي تكتسب زخماً في سوق الشرق الأوسط، بما في ذلك جولييت، وبينك ليدي، وجويا، وهوني كرانش، وأريان، وشوبيت، وزينجي، وتنتيشن، وكاندين.
وأضاف ساوفيتر: تكتسب هذه الأصناف المتخصصة من التفاح شعبية متزايدة، مما يعكس تحولاً في تفضيلات المستهلكين نحو النكهات المميزة والمنتجات عالية الجودة”.
ومن أبرز ما يميز إنتاج التفاح الفرنسي هو نهجه الواعي بيئيًا. فمنذ عام 2010، تحمل التفاح الفرنسي علامة “البساتين الصديقة للبيئة”، حيث تمثل مليون طن من التفاح المزروع بشكل مستدام، وهو ما يلقى صدى قويًا في الشرق الأوسط، حيث تكتسب المنتجات الصديقة للبيئة أهمية متزايدة.