“نصف قلبي”.. أول “نصوص شعرية” للسورية حنان معروف

عن دار “أمل الجديدة” في العاصمة دمشق، صدرت، مؤخراً، مجموعة نصوص شعرية هي الأولى للسورية حنان معروف، بعنوان “نصف قلبي”.

المجموعة كما تقول مؤلفتها الدمشقية حنان معروف لـ”بزنس برس”، إنه “ثمة كلمة، ابتسامة، إنصات وحسن استماع، استمتاع، مشاركة.. محبة بلا سقف”.

وتؤكد حنان: “أعلم جيداً أنني لا أحد، وربما أكون أكثر إثارة وشكّاً بما لو أنني تبنّيت لقب كاتبة أو أديبة أو.. أو.. ‏فمن أنا!؟ ‏ليس مهمّاً من أكون، أنا أكتب بصدق، أكتب لأجد نفسي وكفى”.

ومجموعة نصوصها الأولى “نصف قلبي” هي بمثابة “ابتسامة بقلب البسطاء الطيبين دون رتوش.. خواطر خفيفة بلغة بسيطة خرجت للنور للعثور.. للعبور إلى حلم مؤجل عشته وسأكمله، هي ‏نصوص قصيرة تحمل الكثير من مشاعر الناس الدفينة والمعلنة، تلامس روحاً نقيّة لا تشوبها عوالم البغض والحقد في هذا الزمن الأرعن، جلّ ما نحتاجه الحب.. الأمل لو كان محض خيال”، كما تصف.

تقول حنان معروف: “لا أخفيكم أيضاً.. خرجت على استحياء وعدم دراية وتمكّن بأدوات الكاتب المتمكن، لن أقحم نفسي بحارة السقّايين، ولا أنتظر تصفيقاً مدوّياً من الشعراء والأدباء مع كل امتناني واحترامي لهم”.

وفي إهداء الكتاب نقرأ “لأُمّي دمشق؛ سيّدةُ نساء الكون..ل أبي الذي علّمني الحياة.. لِدمعِه الذي أضاء الحياة.. لِروحِه التي تُباركني من خلف الغيب.. لرفيق الدّرب الذي أحبّني أنا ونصوصي.. لثمرات روحي، وبقيّتي في هذه الحياة.. ولكلّ مَن مررتُ بروحِه.. أُهدي.. نصف قلبي”.

وبخصوص غلاف “نصف قلبي”، وهو لوحة “الهارب” للفنان الإسباني بيري بوريل دي كاسو، توضح حنان معروف: “‏كان اختياري المقصود الخروج من إطار البيئة التي ربّت الياسمين القنوع بقطرة ماء”.

تقول حنان معروف في قصيدتها “نصف قلبي”:
نصف قلبي
رجلٌ وامرأة خُلِقا لبعضهما
تماماً..
كالعين والمرآة لبعضهما..
كما المطر والرّياح الموسميّة لبعضهما..
لذا قسّم الله قلوبنا نصفين..
نصفٌ له
ونصفي أهديته له..
وما زلتُ أعيش بنبضه هو