“بزنس” شيرين عبد الوهاب.. “جرح تاني” و”تالت” (فيديو)
تعليق صوتي: إبراهيم جلال
أي محاولة لجرد مشاكل الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وأزماتها وخلافاتها، سواء على الصعيد العائلي أو الفني أو القانوني، لن تكون دقيقة..
فبين لحظة وأخرى، تنشب تنويعات جديدة عليها، وأحياناً تبرز إلى الواجهة مشكلات جديدة، بحيث أن “آخر المستجدات” في خلافاتها المتشعبة لن تكون هي الأخيرة نهائياً.
وفي الشهرين الأخيرين فقط، سمعنا عن تسريب ملفات صوتية لزوجها السابق حسام حبيب اتهم فيها شقيقها بالتسبب في الأزمة التي تمر بها حالياً عبر بيع حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي من دون علمها، فضلاً عما أثارته تصريحاتها حول اعتداءات من قبل شقيقها، إلى جانب مشاكل قانونية كبيرة مع روتانا، وتهديدات باللجوء للقضاء.
ليس هذا كل شيء، فلا يمكن نسيان إعلان محاميها المستشار ياسر قنطوش عن تنحّيه عن قضاياها بسبب إساءتها له في أحد لقاءاتها الإعلامية..
ولم تنطفئ نيران هذه الإشكالات، ليطفو على السطح اتهام الملحن المصري عمرو مصطفى أحد الملحنين المتعاونين مع شيرين في أغانيها التي أطلقتها مؤخراً بأنه سرق فكرة لحن له، وعلق على منشور له في فيسبوك أرفقه بمقطع من أغنية “غالية علينا يا بلدنا”: “ألحان عمرو مصطفى غير مصرح لها بالنشر، واللحن تمت سرقة فكرته في أغنية جديدة لشيرين.. كله هيتحاسب في وقته”.
كل هذه المشاكل وتعقيداتها التي لا تنتهي، جعلت من المغنية المصرية ترينداً يومياً، مرةً تظهر مُدَمَّاة بعد خروجها من شجار عائلي، وأخرى تعتلي المسرح بعد أن حلقت شعرها على الصفر، وثالثة تُهنِّئ ابنتها مريم لتفوقها في إحدى المدارس البريطانية بمصر، ورابعة إثر تعثُّرها في إحدى حفلاتها، حتى أن أحد متابعيها قال بأنه يشاهد “فيلم شيرين الطويل” في إشارة إلى مسرحية زياد الرحباني “فيلم أمريكي طويل”.
في حين يرى البعض أن صاحبة “جرح تاني” مدمنة على أن تكون الأضواء مسلطة عليها باستمرار، ولو كان ذلك على حساب خصوصيتها الشخصية وحياتها العائلية، بحيث أنها تحقق ما جاء في أغنيتها “هو قلبي لسه طاب من الأولاني”، وكأن مسيرتها في الآونة الأخيرة ما هي إلا جروح متتالية، تستعرضها باستمرار أمام جمهورها سواءً في الفضائيات أو على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم أن شيرين تعيش الأزمة تلو الأزمة إلا أن ذلك لم يمنعها من متابعة إصدار أغانٍ جديدة وإقامة حفلات، لدرجة يستغرب معها متابعوها كيف تستطيع تحقيق التركيز في عملها، وإقامة توازن بين شغلها وحياتها، في ظل تعقيدات المشاكل التي تعيشها من دون توقف.
وفوق ذلك، فإن هناك تسريبات تقول إن شيرين في الطريق للعودة إلى طليقها المطرب حسام حبيب، بعدما اتهمته في وقت سابق من هذا الشهر في محضر شرطة رسمي، بالاعتداء عليها وسرقة هاتفها وأموالها وإهانتها أكثر من مرة.
وفي السياق ذاته فإنها صرحت بأن العائلة بالنسبة لها شيء مهم جداً، في إشارة إلى عودة المياه إلى مجاريها مع أخيها بعدما اتهمته باستغلال توكيل خاص في بيع حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي من دون الرجوع إليها.
ولا نعلم إن كان سيتم التوصل إلى اتفاق مع شركة روتانا، يُنهي الخلاف والاحتكار الذي تفرضه على شيرين وحفلاتها، خاصةً بعدما استطاعت الشركة حذف الأغنيات الأربعة الجديدة من وسائل التواصل الاجتماعي بعدما حققت تفاعلاً بالملايين من محبي شيرين.
لكن من المؤكد أنه مع شيرين “مش ح تقدر تغمض عينيك”، كما يقول أحد معجبيها، وليس مستغرباً أثناء كتابة هذه المادة الصحفية أن يكون قد طرأ شيء جديد على مشاكل شيرين العائلية والفنية والقانونية وتصدَّر التريند.. فاعذرونا.