الساعات الذكية الباهظة الثمن.. “الغالي ثمنه فيه”
في الوقت الذي توفر فيه الساعات الذكية الرخيصة الثمن نفس الوظائف التي وُجدت في الساعات الباهظة الثمن، إلا أن ثمة حتمية لشراء الأخيرة، ليس لمظهرها الجذاب والسعة القوية فقط، وإنما لأسباب أخرى قد لا يدركها المستخدم.
في تقرير “بزنس برس”، سنبرر السعر المرتفع لبعض الساعات، والتي أضحت تمثل ضرورة لبعض المستخدمين مثل استعمالهم للهواتف المحمولة.
1- سعة البطارية
عند الحديث عن الساعات الذكية الباهظة الثمن، فقد تتميز بعمر بطارية أطول، بما يسمح لها بالبقاء لعدة أيام دون بحث المستهلك عن شاحن.
كما تمتاز بإمكانية الشحن السريع عند الاعتماد على تقنية الشحن السريع، والذي يضمن التفات المستخدم لأداء المزيد من الأعمال دون الاكتراث إلى عمر البطارية أو سعتها.
2- قوة الأداء
يعتمد مالك الساعة الباهظة الثمن على قوة الأداء؛ حيث تحتوي على معالجات أسرع، بما يؤدي إلى تقليل فترات التأخير التي حتماً تمر بها القليلة في السعر.
وتتعامل تلك المعالجات بصورة فائقة مع التحديثات المستقبلية للبرامج والتطبيقات، بما يضمن الجودة والدقة وسرعة التحديث.
3- جودة المواد المستخدمة
تُصنع تلك الساعات من المواد المقاومة للصدأ مثل؛ الفولاذ والكريستال الياقوتي، بما يضمن المتانة والحماية من التآكل والخدوش، وغالباً ما تؤدي هذه التجربة إلى ارتداء أكثر راحة.
4- المزايا والوظائف
عند الحديث عن الساعات الذكية الباهظة السعر، فلا بد من الحديث عن وجود أجهزة الاستشعار المتقدمة، والتي تتبع بدقة ممارسة الأنشطة اليومية، وقياس معدل ضربات القلب ومستويات الأكسجين في الدم والنوم.
وتقدم بعض الساعات أيضاً مزايا مثل؛ مراقبة تخطيط كهربية القلب أو تتبع ضغط الدم أو تحليل النوم المتقدم.
5- التكيف مع النظام البيئي المحيط
تتلقى الساعات الذكية باهظة الثمن تنبيهات خاصة بتحديثات البرامج، ما يضمن للمستخدم الوصول إلى أحدث الميزات وتصحيحات الأمان.
6- الدعم المقدم من العلامة التجارية
تتمتع تلك الساعات بدعم العلامة التجارية، بما يحقق المصداقية والثقة بتقديم أفضل دعم للعميل مثل ضمان الإصلاحات والاستبدالات.