إطلاق تقنية “المسح الكمي المتقدم”.. ما هي؟
أعلن مركز “لونجفيتي هاب” عن إطلاق ماسحه الكمي المتقدم، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وفقاً لبيان صحفي وصل موقع “بزنس برس”.
وهذه التقنية التشخيصية الثورية وغير الجراحية من المقرر أن تحول الطريقة التي يتعاطى بها الأفراد مع صحتهم ومدى تحسينها، حيث تقدم رؤى غير مسبوقة عن الحالات الطاقية والجسدية والعاطفية للجسم.
وبالاعتماد على مبادئ الفيزياء الكمية، يدمج الماسح القياسات الحيوية والتقييمات على المستوى الجزيئي وتحليل تردد الصوت لتقديم تقييم صحي شامل.
يقيّم الماسح على المستوى الجزيئي وفحص تردد الجسم الكامل بالإضافة إلى تردد الصوت، ما يوفر رؤية مفصلة حول حساسيات الطعام والبيئة، والحساسيات المرتبطة بالتغذية والفيتامينات، وتحليل المعادن والسموم والمعادن الثقيلة، والاختلالات الهرمونية والهضمية، وردود الفعل تجاه الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات.
وعلى عكس البروتوكولات التقليدية، التي تركز على الصحة البدنية فقط، يوفر الماسح الكمي هذا رؤى حول الصحة البدنية والعقلية والعاطفية.
وفي تعليقه على إطلاق هذه التقنية، قال داني أفيوني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لونجفيتي هاب: “أنا فخور جداً بالتطور السريع في مجتمعاتنا، حيث تمثل هذه التكنولوجيا قفزة كبيرة إلى الأمام في تقنيات التشخيص غير الجراحية، وتقدم لعملائنا ثروة من المعلومات والرؤى القابلة للتنفيذ لتولي مسؤولية صحتهم وسنزودهم بالأدوات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح كل يوم”.
وأضاف: “في لونجيفيتي، نؤمن بأن الرعاية الصحية الحقيقية لا تشمل الصحة البدنية فحسب، بل تشمل التوازن العقلي والعاطفي، لذلك يتيح لنا برنامج المسح الكمي توفير ثروة من الرؤى الشخصية القابلة للتنفيذ وخطط العافية المصممة خصيصاً، والتي تعالج جميع جوانب المشاكل الصحية لعملائنا، وتضع معياراً جديداً في الصحة الشاملة”.
وتابع أفيوني: “كما يؤكد هذا الاستثمار التزامنا تجاه عملائنا وشركائنا بتزويدهم دائماً بعلوم وتكنولوجيا الصحة ذات المستوى العالمي”.