اليوم المفتوح في “أبوظبي للإدارة” يستكشف الابتكار والقيادة
شهد اليوم المفتوح، الذي نظمته كلية أبوظبي للإدارة، نجاحاً كبيراً، حيث استقطب الحدث عدداً من خريجي الثانوية العامة وأولياء أمورهم، وشهدت الفعالية إقبالاً واسعًا وأثارت اهتمام الحضور ببرامج الكلية المتميزة والتزامها بإعداد قادة المستقبل في مجالات الأعمال والإدارة، وفقاً لبيان صحفي وصل موقع “بزنس برس”.
وخلال اليوم، أتيحت الفرصة للحضور للمشاركة في عدد من الأنشطة المتميزة، والتي تضمنت جولات تعريفية في الحرم الجامعي، وفصولاً تجريبية، وعروضاً لمشاريع تجارية متنوعة قدمها طلبة وخريجو الكلية.
كما شكل الحدث فرصة فريدة للمشاركين لاستكشاف المرافق الحديثة والتعرف أكثر على برامج الكلية، والتي صُممت لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية المتطورة في المناهج الدراسية.
وفي تعليقه على نجاح الحدث، قال د. طيب كمالي، رئيس مجلس أمناء كلية أبوظبي للإدارة: “إن نجاح اليوم المفتوح الذي نظمته الكلية والحماس الذي أبداه جميع زوارنا يعزز التزامنا بتوفير بيئة تعليمية شاملة وحيوية ومحفزة فكريًا لكافة طلبتنا، ويؤكد التزام الكلية وسعيها الدؤوب لطرح برامج أكاديمية تدعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها الدولة وتسهم في إعداد جيل من قادة الأعمال مؤهل وحريص على لعب دور فاعل في تعزيز نمو مختلف قطاعات الأعمال”.
وأشار الدكتور مارك بولين، رئيس الكلية بالإنابة، إلى النهج الفريد للكلية في التعليم الإداري قائلاً: “برامجنا مصممة لتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في بيئة الأعمال المتغيرة بسرعة اليوم. إن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية في مناهجنا يضمن أن خريجينا ليسوا مستعدين فقط للمستقبل، بل يقودونه أيضًا”.
كما شمل اليوم المفتوح جلسات متخصصة، مثل “إدارة الابتكار وريادة الأعمال: مفاتيح القرن الواحد والعشرين” و”مقدمة سريعة عن الذكاء الاصطناعي: ما بعد ChatGPT”، التي قدمت للحضور رؤى حول أحدث الاتجاهات والتحديات في عالم الأعمال.
ومع انتهاء الحدث، كان الشعور بالحماس والإلهام واضحًا بين الحضور، مما دفعهم إلى استكشاف المزيد من الفرص التي تقدمها الكلية. ولم يكن اليوم المفتوح مجرد حدث، بل كان لمحة عن مستقبل التعليم الإداري وشهادة على دور كلية أبوظبي للإدارة كمحفز للتغيير والابتكار.