رحلة ذكاء اصطناعي “مثيرة” لطلبة “أبوظبي للإدارة”
نظمت كلية أبوظبي للإدارة رحلة تعليمية استثنائية لطلبتها بالشراكة مع جامعة ITMO في سانت بطرسبرغ، روسيا، في إطار حرصها على مواكبة التطورات الاستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، وفقاً لبيان صحفي وصل موقع “بزنس برس”.
وشكلت هذه التجربة المتميزة فرصة فريدة لطلبة برامج الماجستير في الكلية لاستكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي(AI) والتكنولوجيا والأعمال على الصعيد العالمي.
وبدأ الطلبة رحلتهم بزيارة جامعة ITMO، وتعرفوا على أحدث الاتجاهات في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتضمنت الجولة زيارة إلى المركز الوطني للأبحاث المعرفية ومتحف البصريات، ما أتاح لهم فهماً عميقاً للتطورات التكنولوجية الرائدة.
كما تضمنت الرحلة زيارة إلى مجموعة أوديسي للاستشارات، حيث اطلع الطلاب على حلول الذكاء الاصطناعي التي تساعد في أتمتة المهام الروتينية وتحسين خدمة العملاء.
وزاروا بنك ألفا، وتعرفوا على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم خدمات مصرفية مبتكرة وتحليلية، لعكس كيفية تحسين كفاءة الأعمال وتعزيز تجربة العملاء بفضل التكنولوجيا المتقدمة.
وخلال زيارتهم لشركة نيكسجن، تعرف الطلبة على حلول التحول الرقمي التي تساعد الشركات على تحقيق المرونة والابتكار في خدماتها.
وأبرزت نيكسجن، المعروفة بخبرتها في حلول الاتصالات، دور التكنولوجيا الرقمية في تحقيق التفوق التنافسي.
كما تعرف الطلاب في مركز تكنولوجيا الصوت على التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في القياسات الحيوية والتعرف على الصوت، والتي تشدد على أهمية الأمان والكفاءة التشغيلية في مختلف القطاعات.
واختتم الطلبة رحلتهم بزيارة ياندكس، الشركة الرائدة في تكنولوجيا المعلومات، حيث استعرضوا تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعزز خدمات الشركة اليومية مثل YandexGPT.
وأطلعت ياندكس الطلبة على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات مبتكرة تحسن الحياة اليومية، من البحث على الإنترنت إلى التنقل في المدن وخدمات الطلبات الالكترونية للأغذية وغيرها من المستلزمات اليومية للمستهلك.
وشكلت هذه التجربة التعليمية المتميزة، تحت قيادة الدكتور مارك بولين، رئيس كلية أبوظبي للإدارة بالإنابة، فرصة للطلبة لاكتساب معرفة فريدة من نوعها وألهمتهم لاستكشاف آفاق جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، حيث عرفتهم على الإمكانات الهائلة للابتكارات التكنولوجية والتأثيرات العميقة التي يمكن أن تحدثها على مستوى العالم، وجعلتهم يتطلعون إلى رؤية كيف ستتطور هذه التقنيات وتستمر في تغيير العالم.
