هكذا تكون الشركات “صديقة للبيئة”

تتجه العديد من الشركات لصداقة البيئة؛ لما يوفره ذلك من المال، وحيث التحول من الطريقة التقليدية إلى التقدم التكنولوجي المتمثل في الطاقات المتجددة والتخلص من النفايات على نحو آمن بما يزيد من مصداقية الشركة لحرصها على صحة الموظفين والعملاء، وحرصها أيضاً على أداء دورها تجاه المجتمع بما يؤدي مسؤوليتها الاجتماعية.

في هذا التقرير، سنتعرف على طرق لتوفير المال من خلال التحول من شركة مُصنعة إلى صديقة للبيئة ومواكبة للتطور التقني.

1- قليل من الورق

التقليل من استخدام الورق إحدى الطرق التي تبدأ خلالها الشركة طريقها في التحول إلى شركة صديقة للبيئة.

ويمكن التقليل من الورق واستخدامه من خلال الاعتماد على الأنظمة السحابية، ما يقلل من النفايات الورقية التي تقتنيها وتشتريها الشركة، والمتمثلة في المستندات المطبوعة وغيرها من الأوراق التي تُستخدم لمهام العمل، ويقلل هذا -بالطبع- من التكاليف الخاصة بالشركة، لتستثمر أموالها في أشياء أكثر فائدة.

2- إعادة التدوير

يمكن استغلال المواد القابلة للتدوير لإعادة تدويرها مرة أخرى والاستفادة منها مجددًا، بديلاً عن زيادة التكاليف لشراء نفس المنتجات مرة أخرى.

ويمكن عمل هذا الأمر إذا كانت الشركة متخصصة في بيع المنتجات، كما يمكن إعادة التدوير للأكياس والحقائب والشعارات على أن يُعاد تدوير هذه المنتجات لتكون مُتاحة للشراء مرة أخرى بأقل تكلفة.

3– الاستثمار في البيئة

يضع الكثير من المستثمرين أموالهم في الاستثمار البيئي وتقليل التكاليف المصروفة بدون داع، والتحول إلى بيئة عمل صالحة مستدامة، مثل الاعتماد على المصادر المتجددة بديلاً عن المصادر سريعة النفاد.

ويتيح ذلك للمستثمر الحصول على عائد إضافي مقارنة بالعائد السابق لشركته، عن طريق تطوير المنتجات الجديدة المستخدمة في صالح البيئة بما يضمن أيضاً توسع الأعمال الخاصة به في المستقبل.

4- استخدام السيارات الصديقة للبيئة

قد يبدو هذا النوع من السيارات مكلفا، ولكن هذا غير صحيح حيث إن الاعتماد على السيارات الصديقة البيئة له أثر فعال في الحفاظ على الصحة والترويج لبيئة خضراء، كما تحسن هذه السيارات من جودة الهواء وتجعله نقيًا خاليا من الشوائب.

٥- الاعتماد على المناظر الطبيعية

يفيد الاعتماد على زراعة النباتات الطبيعية بيئة العمل وجعلها صحية وأكثر إشراقًا وإقبالاً على العمل.

استبدال ثاني أكسيد الكربون بالأكسجين يجعل الموظفين يستمتعون بأخذ فترات راحة تتمتع بالهدوء وبتوتر أقل ليتم العودة إلى العمل مرة أخرى بطاقة متجددة، بما يحقق المزيد من الإنتاجية وبالتالي فرص ربح أكثر.

٦- العمل الإلكتروني

يوفر العمل الإلكتروني للشركات التي تعمل عبر الإنترنت تكلفة أقل، حيث يُدار جزء كبير من العمل من خلال مجموعة من التطبيقات والبرامج، التي توفر للموظف بيئة عمل أقل توترًا وأكثر إنجازًا.

إن قضاء الوقت في المواصلات والوصول إلى العمل تعتبره بعض الشركات إهدارًا للوقت ويقلل من حماس الموظف وإنتاجه.

وأخيراً: تتبع الشركات المزيد من الطرق لتقليل التكاليف والحد من النفقات الإضافية ويكون مفتاحها في تحقيق زيادة الأرباح، الحرص الكامل على راحة الموظف بهدف زيادة الإنتاج والتمتع ببيئة عمل خضراء تساعده على إنجاز المهام وابتكار المزيد من الأفكار.

شارك المقال: