“دبي للقوارب” يعزز الاستدامة والملاحة البحرية
كشف معرض دبي العالمي للقوارب عن إقامة الدورة الثلاثين هذا العام بين 28 فبراير الجاري و3 مارس القادم في منطقة دبي هاربر.
ويسلط المعرض الضوء على جهود الاستدامة المحلية والإقليمية الأوسع، بما في ذلك مشروع شعاب دبي الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر كوب 28 بتوجيهات من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وسيسهم بشكلٍ كبير في تحقيق أهداف الاستدامة بدبي، وازدهار قطاع الملاحة البحرية في الإمارة وقطاعاتها الفرعية الأخرى، بوصفه أحد أكبر مشاريع الشعاب المرجانية في العالم.
ويشهد المعرض هذا العام مشاركة أكثر من 1,000 علامة تجارية و200 قارب من أبرز الشركات الشهيرة عالمياً، بما فيها أزيموت وسان سيكر جلف وجلف كرافت وفينماستر وإتش بي ووتر ميكرز وأوشنو وألتهاوس لليخوت.
ويتولى مركز دبي التجاري العالمي تنظيم المعرض، الفعالية الأضخم والأعرق في مجال نمط الحياة البحرية على مستوى الشرق الأوسط، ومن المقرر أن يشهد إطلاق 46 قارباً، حيث يعتمد على إرث يمتد لثلاثين عاماً في استضافة أكبر العلامات التجارية البحرية العالمية في دبي، وتوفير منصة هامة للمبيعات والتواصل بين أكبر الشركات المصنعة المحلية والموزعين العالميين.
ومن المقرر أن تطلق شركة آي إم جي بوتس ثلاثة قوارب جديدة عالمياً خلال المعرض، بينما تستعد كل من ريفييرا للقوارب والفجر لإطلاق قاربين جديدين. ومن المتوقع أن تقوم كل من شركة إس إف لليخوت وويليامز تندر وفيريتي وغيرها بإطلاق قوارب جديدة على الصعيد الإقليمي، وفقاً لبيان صحفي وصل موقع “بزنس برس”.
وقال سعيد محمد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي والمستشار الأول لمعرض دبي العالمي للقوارب: “إن الدورة الثلاثين من المعرض هذا العام بمثابة مرحلةٍ جديدة في تاريخ الفعالية، حيث توفر منصة شاملة لعرض الابتكارات الجديدة والترحيب بشركات وعلامات تجارية بارزة من قطاع الملاحة البحرية المحلي. ونظراً لانضمامي إلى المعرض منذ بدايته، يسرني أن أشهد تنامي شعبيته ومكانته وقدراته الهائلة على تحويل دبي إلى مركز يجمع أبرز الجهات في قطاع الملاحة البحرية، لاسيما وأنها أصبحت وجهة رائدة عالمياً لسياحة اليخوت الفاخرة”.
وانضم إلى سعادة سعيد حارب خلال اللقاء الصحفي الحصري للفعالية، كل من عبد الله بن حبتور، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة شمال القابضة، الشركة المالكة والمطورة لدبي هاربر؛ إلى جانب نعمان الحكيم، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى مجموعة الأميري القابضة؛ وعبير الشعالي، الرئيس التنفيذي لشركة جلف كرافت؛ بالإضافة إلى بريت نوبل، الشريك المؤسس لشركة سان سيكر جلف وشركة بوش آند نوبل Sunseeker Gulf and Bush and Noble؛ وأسماء الشريف، مساعدة نائب الرئيس لشؤون التنمية المستدامة وإدارة المعارض في مركز دبي التجاري العالمي؛ وتريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي، إدارة الفعاليات، مركز دبي التجاري العالمي.
ومن جانبه، قال عبدالله بن حبتور: “يسرنا الاحتفال بالذكرى الثلاثين لمعرض دبي العالمي للقوارب وأن نكون جزءاً من إرثه العريق. وتمثل منطقة دبي هاربر المرموقة ومتعددة الجوانب الوجهة الأمثل لاستضافة المعرض، الذي يُعد الفعالية الأبرز في قطاع الملاحة البحرية. ويوفر دبي هاربر البيئة الأمثل والمرافق الممتازة لعشاق اليخوت والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، نظراً لكونه المرسى الأكبر والوحيد المجهز لاستقبال اليخوت الفاخرة”.
وبدورها، قالت عبير الشعالي، متحدثةً باسم شركة جلف كرافت، الشركة الإماراتية الرائدة في صناعة اليخوت الفاخرة والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها: “نتطلع إلى انطلاق النسخة الثلاثين من معرض دبي العالمي للقوارب، الذي يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لنا بوصفه منصة العرض الرئيسية لشركة جلف كرافت. ونستعد هذا العام لاستعراض مجموعة متنوعة من القوارب، بما في ذلك إطلاق القوارب الجديدة والمشاريع الخاصة بعلامتنا التجارية”.
ومن جهته، قال نعمان الحكيم من مجموعة الأميري القابضة: “بصفتنا إحدى الجهات العارضة التي شاركت في المعرض منذ بدايته، فإننا ندرك تأثيره الكبير في تعزيز قطاع الملاحة البحرية على الصعيد الإقليمي. وسنستعرض هذا العام خمسة من أفضل يخوتنا التي تحظى بإقبالٍ كبير، بما في ذلك عرض يخت أزيموت 53 فلاي لأول مرة، وعرض يخت أزيموت إس 7 لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط”.
ومن جانبه، قال بريت نوبل: “أظهر معرض دبي العالمي للقوارب تطوراً ونمواً هائلاً منذ انطلاقه، ونعتزم في دورة هذه العام الكشف عن أربعة يخوت جديدة على الصعيد الإقليمي. وانطلاقاً من كوننا شركة بريطانية رائدة في صناعة القوارب عالية الأداء، توفر لنا الفعالية نقطة انطلاق لتعزيز حضور علامتنا في السوق، وتعزيز قدرات الإمارة الواعدة للنمو، واستقطاب مزيد من الأفراد الأثرياء. كما سنستعرض أربعة نماذج مختلفة لأول مرة في الشرق الأوسط، وهي يخت 88، ومنهاتن 68، ويخت 65 سبورتس، ومنهاتن 55، وتم بناؤها جميعها في المنطقة وهي مخصصة لها، حيث تلائم مواصفات منطقة الخليج العربي لتلبية متطلبات العملاء وتعزيز مستويات الراحة على متنها”.
وفي معرض تعليقها على الموضوع، قالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي: “ترتقي دورة هذا العام بأجندة فعاليتها إلى آفاق غير مسبوقة، وستوفر ملتقى لأهم المستثمرين والخبراء والمهتمين بالقطاع البحري الراغبين في تعزيز التعاون والنهوض بواقع القطاع البحري على مستوى المنطقة”.