يامن سعدي وجوليان كوينتن في أبوظبي

العرض الأول في العالم العربي.

أسر عازف الكمان يامن سعدي، يرافقه عازف البيانو جوليان كوينتين، جمهور مهرجان أبوظبي بأدائهما، في العرض الأول بالعالم العربي على خشبة المسرح الأحمر في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، الثلاثاء.

ورأت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، أن للفنون الدور الأكبر في تقريب المسافات والتلاقي الإنساني وحوار الثقافات، وأن مهرجان أبوظبي وهو يرفع شعار “إرادة الأمل” يؤكّد على دوره في دعم الفنانين العرب والعالميين لأجل إيصال رسالتهم الإنسانية وإبراز دورهم المستمر في مسيرة الحضارة والفكر، وفقاً لبيان صحفي وصل موقع “بزنس برس” نسخة منه.

وتابعت: “يتألق عازف الكمان المبدع يامن سعدي في عرض هو الأول في العالم العربي، إلى جانب الموسيقي الشهير جوليان كوينتين على البيانو، ليقدّما معاً روائع الموسيقى الكلاسيكية لكبار المؤلفين الموسيقيين العالميين من بولينك حتى شتراوس، مروراً ببرامس، في مختارات من السوناتات لآلتي الكمان والبيانو”.

يُذكر أن عازف الكمان يامن سعدي عُيّنَ وهو في الـ25 من عمره، مديراً موسيقياً لأوركسترا أوبرا فيينا وأوركسترا فيينا الفلهارمونية، وأثبت أنه موسيقي مبدع، وينتظر جمهور الموسيقى حفلاته الفردية وعزفه الكونشرتو بفارغ الصبر في أنحاء أوروبا والعالم، وكان أصدر أول ألبوم موسيقي بعنوان “أصوات من باريس”، تم تسجيله مع عازفة البيانو ناتاليا ميلستين ووصفه النقاد بأنّه مزيج من البراعة والأداء الموسيقي المبدع والتعبير المتحكم فيه.

وقدم عازف البيانو الموهوب جوليان كوينتين إلى جانب يامن سعدي أداءً فاق التوقعات، وأظهرا براعة موسيقية لا مثيل لها، وقدم الثنائي عدداً من المقطوعات الكلاسيكية البارزة، فقدما سوناتا الكمان والبيانو لفرانسيس جان مارسيل بولينك (1899 – 1963)، وسوناتا الكمان رقم 2 ليوهانس برامس (1833-1897)، وسوناتا الكمان على مقام إي فلات ميجور المقطوعة 18 – 151، لریتشارد شتراوس (1864 – 1949)، وأليغرو، لأندانتي كانتابيل، واختتما الأمسية بأليغرو أندانتي، وأبرزت الأمسية قدرة الموسيقى الكلاسيكية في تحريك المشاعر وإلهام الجمهور.

شارك المقال: