آمال ماهر وجدلية اختفائها (فيديو)
تعليق صوتي: إبراهيم جلال
وكأن لسان حالها يقول “اتقي ربنا فيا”، تشكل الفنانة المصرية آمال ماهر حالة مغايرة في الوسط الفني وعالم الترندات العربية؛ فلا تمر تصريحاتها مرور الكرام بالنسبة لمتابعيها، الذين سرعان ما يتداولونها لتنتشر، إثر ذلك، كالنار في الهشيم.
وفي آخر لقاء لآمال مع الإعلامي المصري عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” على قناة “MBC مصر”، فندت فيه صاحبة ألبوم “أنا كويسة” كافة الإشاعات التي يتداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اختطافها أو احتجازها، وكذلك علاقتها مع المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في السعودية.
ورغم توضيحها، مراراً وتكراراً، أنها لم تتعرض للاختطاف وأن علاقتها مع تركي جيدة، مبررة ذلك بإصابتها بفيروس كورونا ثلاث مرات، وكان من الصعب عليها أن تخرج للجمهور، إلا أنها قالت في الوقت نفسه إنها قليلة الظهور على السوشيال ميديا.
وكشفت أن فيروس كورونا دمرها وغيّر شكلها وكان الأفضل عدم خروجها العلني للجمهور، لكنها رغم ذلك خرجت للحظات، لكن الكثير من متابعيها شككوا في حقيقتها، مؤكدين أنها “ليست آمال”، وإنما أخرى تشبهها، وما إلى ذلك من تفسيرات كثيرة.
وتثير قضية آمال ماهر العديد من علامات الاستفهام بشأن التدخل الكبير في الحياة الشخصية للفنانين، وكيفية تأثير الأمر سلباً على مجرى حياتهم، لدرجة أن هذه الأمور تصبح مصدر إزعاج وقلق لهم، ما يترك أثراً نفسياً على الفنانين من الصعب محوه بسرعة، وفقاً لمتخصصين في علم النفس.