10 أفلام عن التغير المناخي والبيئة
أصبحت البيئة محوراً هاماً للعديد من الأفلام الروائية والوثائقية، وكذلك العلاقة بين البشر والتغيرات الطارئة على بيئتنا، منبعاً للكثير من الدرامات..
لذا يستعرض موقع “بزنس برس” معكم أفضل عشرة أفلام تدور حول تلك الأفكار:
1- العنصر البشري The Human Element
يركز هذا الفيلم على تغير المناخ، ويؤرخ لسعي المصور البيئي جيمس بالوج في تسليط الضوء على كيفية تغيير العناصر الأربعة (الهواء، التراب، الماء، والنار) بواسطة العنصر الخامس وهو النشاط البشري.
ويكشف الفيلم الوثائقي كيف ساهم الاحتباس الحراري العالمي في حرائق الغابات والأعاصير التي تعطل التوازن بين الإنسان والطبيعة، وأيضاً ارتفاع مستويات سطح البحر وتأثيراتها على مجتمع الصيادين في طنجة كمثال على انعكاسات المناخ على حياة البشر، ويشجع الفيلم المشاهدين على إعادة النظر في علاقتهم بالطبيعة.
2- قبل الطوفان Before the Flood
نتج هذا الفيلم عن تعاون بين الممثل والمؤسس المشارك لتحالف الأرض ليوناردو دي كابريو مع ناشيونال جيوغرافيك، حيث يستقطب الشريط الوثائقي المشاهدين في جميع أنحاء العالم، ويعرض روايات مؤثرة عن كيفية تأثر أصحاب المصلحة المختلفين بتغير المناخ، من خلال إزالة الغابات، وارتفاع منسوب مياه البحر والأنشطة البشرية الأخرى.
ويدعو الفيلم قادة العالم إلى الكفاح من أجل مستقبل أكثر استدامة، وتسليح المشاهدين بحلول يمكنهم تنفيذها في حياتهم، من تقليل استهلاك اللحوم إلى التصويت للقادة الذين سيبدأون تغييرًا بيئيًا إيجابيًا.
3- 2040
بدلاً من التركيز على إلحاح المشكلات، يبحث الفيلم الوثائقي 2040 عن بدائل إبداعية لمواجهة تحديات تغير المناخ، ويتخيل كيف تستطيع التكنولوجيا المدعومة من الأكاديميين وخبراء البيئة عكس الوضع بحلول عام 2040، عبر استخدام الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية، والتحولات نحو الممارسات الزراعية المتجددة، والاستخدام المتنوع للأعشاب البحرية كضابط للأمن الغذائي.
4- عيون إنسان الغاب Eyes of the Orangutan
يعرض فيه المصور البيئي آرون جيكوسكي كيف يتم إبعاد إنسان الغاب وحيوانات الحياة البرية قسراً من موائلها الطبيعية، ووضعها في أماكن جديدة لخدمة الإنسان المعاصر.
كما يسلط الفيلم الضوء على استغلال الحياة البرية والسياحة، ومناقشة ما إذا كان السائحون مسؤولين ومتواطئين في إساءة معاملة الحيوانات مثل الصيادين.
5- النهر الأزرق RiverBlue
يرصد هذا الفيلم الرحلة النهرية للأستاذ والجداف الكندي مارك أنجيلو التي تستمر لثلاث سنوات وتشمل معظم العالم، وخلال مغامرته، يكشف النقاب عن الضرر الذي ألحقته صناعة الأزياء العالمية بإمدادات المياه.
وعبر التفاعلات مع دعاة الحفاظ على البيئة المحليين، ولقطات للأنهار والبحار الملوثة بشدة بالمواد الكيميائية السامة، يحثنا الشريط السينمائي على إعادة تقييم تعطشنا للأزياء وتغيراتها السريعة، وتوجيه ممارسات الاستهلاك لدينا بطريقة مغايرة.
6- اصطناعي Artifishal
يعرض آثار الصيد الجائر، وخاصة على سمك السلمون البري، الذي بات على وشك الانقراض في أمريكا الشمالية.
كما يسلط الفيلم الوثائقي الضوء على انعكاسات استزراع السلمون البري في المزارع ومفرخات الأسماك التي تعد إحدى محاولاتنا العديدة لاستغلال الطبيعة من أجل الربح.
ويعد هذا الشريط نافذة نادرًا ما تكون صادقة حول كيفية قيام مذاقنا المهووس بالمأكولات البحرية بتآكل تنوع النظم البيئية.
7- مطاردة المرجان Chasing Coral
يصور الفيلم فريقًا من الغواصين والمصورين والعلماء الساعين لتوثيق الاختفاء المزعج للشعاب المرجانية في المحيطات الدافئة، من خلال رحلة بحرية في المحيط.
ومن خلال كشوفاتهم يتم إيضاح أن الموت الذي يلوح في أفق الحياة المائية هو مأساة بيئية من صنعنا ولا يمكن منعها إلا من خلال التدخل النشط.
8- على كوكبنا Life on Our Planet
يُعد هذا الفيلم بمثابة وثيقة مرئية لعالم الطبيعة ديفيد أتينبورو البالغ من العمر 94 عامًا، والذي يتتبع حياته المهنية كمؤرخ طبيعي، موضحاً كيف تدهور التنوع البيولوجي لكوكبنا على مدار حياته.
يبدأ السرد في “بريبيات” مدينة الأشباح التي كانت موطنًا لمحطة تشيرنوبيل النووية السابقة، ويعبر مواقع مختلفة بما في ذلك سيرينجيتي الأفريقية، آسفاً على التدهور الحاد في الحياة البرية الذي تسبب فيه البشر، لكنه في النهاية يعبّر عن آماله في المستقبل، ويقدم حلولاً رائدة قد تستعيد التنوع البيولوجي.
9- أخطبوطي المُعلِّم My Octopus Teacher
يصور هذا الفيلم المخرج والغواص كريغ فوستر، وهو يكوّن صداقة غريبة مع أخطبوط تم اللقاء به في في خليج فولس بالقرب من كيب تاون بجنوب إفريقيا، وتشمل تجربته التي لا تتكرر تتبع حركات الأخطبوط كل يوم، ويشهد كيف يدافع الأخطبوط عن نفسه ضد أسماك القرش ويموت في النهاية بعد التزاوج.
يصف فوستر تأثير هذا اللقاء غير العادي على حياته ويفكر أكثر في علاقته بابنه، الذي أصبح الآن مهتمًا بعجائب الحياة البحرية.
10- لعبة العاج The Ivory Game
يعتبر الصيد الجائر للفيلة بحثًا عن العاج مثالًا نموذجيًا للتجارة غير المستدامة في سلع الحياة البرية، وهو بالضبط ما يتعمق فيه هذا الفيلم عارضاً اثنين من المخرجين السريين الذين يحققون في تجارة العاج التي تقدر بملايين الدولارات في الصين وهونج كونج، بالإضافة إلى تعقيداتها وتداعياتها.
ويتعمق في الفساد المستشري لتلك التجارة، بهدف التحريض لوقفها، لاسيما في ظل التحذير من الانقراض الوشيك للفيلة في غضون الخمسة عشر عامًا القادمة إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء.