“ميزالونا” وحكاية “بزنس” المأكولات الإيطالية
تمثل المأكولات الإيطالية “ثورة” في عالم المأكولات بمختلف الدول، لما تتميز به من رونق وأصالة ومعاصرة، وتجتهد المطاعم الإيطالية في سبيل تقديم ثقافة مميزة لا تتوقف عند الذوق فقط، بل تصل إلى كونها “قوة ناعمة” للدول.
ومع إغناء مشهد المأكولات الإيطالية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وإرثٍ يمتد لأربعين عاماً في تقديم الأطباق الإيطالية، أعلن مطعم “ميزالونا” عن افتتاح فرعه الجديد في “ياس مول” بأبوظبي، وفقاً لبيان صحفي وصل موقع “بزنس برس”.
وكان المطعم بدأ رحلته في نيويورك ثم افتتح فروعاً مرموقة في تركيا، وسيتيح نكهاته الفريدة ونشر أجوائه، بالتعاون مع مجموعة “دوغوش” للضيافة والعقارات.
وسيتفرد مطعم ميزالونا بتقديم نكهاته، مثل طماطم سان مارزانو والموزاريلا الطازجة المصنوعة من حليب مستورد من جنوب إيطاليا، وستثمر هذه العناية الفائقة بالمنتجات والنكهات الأصيلة، إلى جانب مراعات المطعم للذوق المحلي وعادات الطعام، إلى جعله يبرز بقوّة بين منافسيه، بحسب البيان.
وسيحظى الضيوف بتجربة مجموعة من المقبلات الإيطالية الشهية والسلطات الطازجة، بالإضافة إلى البيتزا الشهيرة المصنوعة من عجينة تمّ تخميرها لمدة 48 ساعة، ما يمنحها مذاقا خفيفاً وقواماً هشاً. كما سيترك كعك “غران ماما” انطباعاً لا ينسى لدى الزوار بنكهته الحلوة والشهية التي تضيف لمسة مميزة في نهاية الوجبة.
وتكتمل تجارب الطعام الاستثنائية في ميزالونا بالأجواء الدافئة والمريحة التي تضفي رونقاً خاصاً على كلّ زيارة لتجعل الضيوف يشعرون وكأنهم في رحاب مكانٍ يألفونه، حيث يمزج المطعم بين الأجواء اللطيفة والتصاميم العصرية التي تتألق وسطها الطاولات الموزعة بطريقةٍ مثالية تجمع الأشخاص حول أفضل وأشهى المأكولات.
وتقف مجموعة دوغوش للضيافة والعقارات وراء الظهور الأول لمطعم ميزالونا في أبوظبي، وهي واحدة من الشركات الرائدة في مجالي الضيافة والمطاعم على الصعيدين التركي والعالمي. تشتهر المجموعة بنهجها المبتكر، حيث تدير أكثر من 90 مطعماً حول العالم تحت اسم “دريم إنترناشيونال” وتعمل على تحويل مفاهيم الطهي العالمية إلى تجارب متميزة.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال جيانكارلو ماتشوسي، مدير العمليات في مطعم ميزالونا”: يعدّ التوسع نحو أبوظبي خطوة هامة بالنسبة لنا، ونحن متحمسون للغاية لتقديم مفهوم التراتوريا الإيطالي للمقيمين والزوار في المدينة. تعتبر أبوظبي وجهةً تضمّ مزيجاً غنياً من مفاهيم الطهي المتنوعة، ولا يسعنا الانتظار لدمج أسلوبنا الخاصّ وتقديمه للجميع وتشرّب الإلهام من البيئة المحلية”.
